القائمة الرئيسية

الصفحات

7 نصائح تهمك انت واسرتك للوقايه من فيرس كورونا المستجد كوفيد 19

اهم النصائح للوقايه لفيرس كورونا

7 نصائح تهمك انت واسرتك للوقايه من فيرس كورونا المستجد كوفيد 19

لكن اتباع عدد من النصائح حول كيفية حماية أنفسنا والآخرين أثناء الوباء يمكن أن يساعد في التغلب على هذا الفيروس.

كيف نحمي أنفسنا؟

طبقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أحد أهم تدابير الوقاية الأساسية ضد فيروس كورونا يتمثل في النظافة الشخصية.

- اغسل يديك جيدا وكثيرا بالماء والصابون، أو دلّكهما بالكحول. هكذا تقتل الفيروسات التي قد تكون عالقة على يديك.


- حاول ألا تلمس عينيك ولا أنفك ولا فمك. فالأيدي تلمس العديد من الأسطح ويمكن أن تعلُق بها الفيروسات، ومن هنا يمكن أن يخترق الفيروس جسمك.

كيف نوقف انتشارالفيروس؟

- عندما تعطس أو تسعل، استخدم منديلا ورقيا، وإذا لم يكن معك منديل فاستخدم مرفقك في كتم العطس أو السعال.

- تخلص على الفور من المناديل المستخدَمة. وذلك لمنع وصول الرذاذ الذي يحتوي على الفيروس من الوصول للآخرين وإصابتهم بالعدوى.


- لهذا السبب نفسه، يُنصَح الناس بالحفاظ على مسافة مترين على الأقل فيما بينهم.


- في العديد من المناطق، يُنصَح الناس بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وذلك لتقليص فرص الاتصال بأشخاص يعطسون أو يسعلون.


- وفي حال الخروج من المنزل والاتصال بآخرين، تنصح منظمة الصحة العالمية بتجنّب المصافحة وتبنّي أساليب "التحيّة الآمنة" بدلا من ذلك، ومن هذه الأساليب: التلويح باليد من بعيد، أو الإيماء بالرأس، أو بانحناءة تحية.


الكمامات البسيطة كتلك التي تُباع في المتاجر لا تقي من العدوى. ذلك لأنها مساميّة ولا تغطي العينين ولا يمكن ارتداؤها لفترات طويلة.


على أن هذه الكمامات يمكن أن تمنع وصول رذاذ المصابين إلى غيرهم.


هذا فضلا عن أن العديد من المصابين بفيروس كورونا المستجَدّ لا يظهرون أي أعراض، ومن ثم فلا ضرر من استخدام هذه الكمامات لدى التعامل مع الآخرين.


وبالنسبة للقفازات، تقول منظمة الصحة العالمية إن استخدامها لا يحصّن من الإصابة بـكوفيد-19، وعليه فإن ملامسة الوجه عند ارتداء القفازات يمكن أن يساعد الفيروس في اختراق الجسد.


كما يوفر غسل الأيدي بانتظام بالماء والصابون حماية من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) أكثر من الحماية التي توفرها القفازات، طبقا لمنظمة الصحة العالمية.

كيف أعرف أنني مصاب بـ كوفيد-19؟

تتمثل الأعراض الأساسية لفيروس كورونا في الحُمّى والكُحّة الجافة - هذان العرضان هما الباعثان على القلق.

وأظهرت بعض حالات الإصابة أعراضا إضافية كاحتقان الحلق والصداع والإسهال، وتحدّث البعض عن تأثُّر حاستَي التذوق والشم.

ماذا أفعل إذا أحسستُ بتلك الأعراض؟

تنصح منظمة الصحة العالمية بالبقاء في البيت حال الشعور بالتوعُّك لحين التعافي، حتى لو كانت الأعراض خفيفة كالصداع ورشح الأنف البسيط.

تذكّر أن 80 في المئة من حالات الإصابة بـ كوفيد-19 تكون أعراضها طفيفة، فمن الضروري تجنُّب الاتصال بالآخرين.


أما إذا عانيت الحمى والسعال وصعوبةً في التنفس، فاتصل بالطبيب، وقد يكون ما تعانيه ناجما عن إصابة الجهاز التنفسي أو غير ذلك.

ما مدي خطورة كوفيد-19؟

يتوقع بحث جديد نشرته دورية لانسيت الطبية وفاة 0.66 في المئة من المصابين بفيروس كورونا.

هذه النسبة أعلى بكثير من الـ 0.1 في المئة وفيات جرّاء الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، لكنها دون التقديرات السابقة.


لكن من دون الوقوف على عدد الإصابات، يستحيل تحديد معدل الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا بشكل دقيق.


إن احتساب معدل الوفيات في ظل تفشّي الأوبئة عملية تكتنفها الصعوبات، وذلك بسبب الفجوة الزمنية بين إصابة الأشخاص بالمرض وموتهم جرّاء تلك الإصابة.


تشير آخر التقديرات المنشورة عن جامعة إمبريال كوليدج لندن إلى أن معدل الوفيات بين المسنّين فوق الثمانين يعادل عشرة أمثاله بين مَن هم دون الأربعين.


وفي الصين، أظهر أول تحليل موسَّع لأكثر من 44 ألف حالة أنّ معدل الوفيات بين مرضى السكري وضغط الدم المرتفع أو القلب أو مَن يعانون مشكلات في التنفس يعادل خمسة أمثاله على الأقل بين مَن لا يعانون تلك الأمراض.

هل يوجدعلاج لهذا الفيروس؟

لا توجد عقاقير معينة أو لقاحات للفيروس الجديد الذي لا تُجدي معه المضادات الحيوية (فهي تقتل البكتيريا لا الفيروسات).

وتوجد خيارات للعلاج، لكن معظم الناس يتحسّنون من تلقاء أنفسهم.


ويسابق الباحثون حول العالم الزمن لتطوير لقاح، لكن يتعين أن تمرّ العملية بمراحل تجريبية، ومن هنا تستغرق جهوزية اللقاحات بعض الوقت.

كيف أعتني بصحتي النفسية أثناء تفشي الوباء؟

لا شك أننا نعيش أوقاتا غريبة. ولهذا فقد ينتابك شعور بالقلق، والتوتر، والحزن، والضيق، والوحدة، والإحباط.

وفي محاولة لاجتياز هذه المرحلة، تقدّم خدمة الصحة الوطنية البريطانية عشر نصائح لتحسين الصحة النفسية:


- ابق على اتصال بأصدقائك وأفراد عائلتك عبر الهواتف المحمولة أو اتصالات الفيديو أو وسائل التواصل الاجتماعي.


- فضفِضْ، وتحدّثْ عما يثير قلقك.


- حاول أن تتفهم ما يعانيه غيرك من مشاعر قلق.


- ضع خطة تطبيقية لنظامك اليومي الجديد، كشراء الأطعمة، والعمل من المنزل وكن دائما مستعدا.


- اعتن بجسمك: مارس الرياضة بانتظام، تناول وجبات متزنة غذائيا، واشرب كميات كافية من المياه. ولا تدخن ولا تفْرط في شرب الكحول.


- تابِع مصدرا معلوماتيا موثوقا ولتكن قراءاتك ومشاهداتك للمواد الخاصة بالوباء محدودة.


- واجِه الظروف الصعبة: لا بأس أن تعرف أن ثمة أمورا خارجة عن سيطرتك، لكن بإمكانك في المقابل التركيز في الأمور التي تستطيع التحكم فيها، كالتحكم في سلوكياتك.


- قم بالأمور التي تمنحك المتعة. وإذا كانت هذه الأمور محدودة، فحاول تنقيحها؟


- ركّز في الحاضر وتذكّر أن هذه المرحلة مؤقتة.


- احرص على الحصول على قسط كاف من النوم يوميا، وابتعد عن تناول المنبهات قبل وقت النوم.
تقييم المقال

تعليقات

التنقل السريع