القائمة الرئيسية

الصفحات

في ليلة فرحي لقيت جوزي داخل عليا وخرج الميكب ارتست



ليله فرحي


قصه ليلة فرحي

في ليلة فرحي لقيت جوزي داخل عليا وخرّج الميك اب ارتيست والبنات من الأوضة اللي كنت بتجهز  فيها وبعد كده

 طلّع من جيبه حاجة قماش مثلثة وتخينة ولونها رمادي وطالع منها حبل اسود وقال لي اربطيها فوق ركبة رجلك

 الشمال،، ساعتها بصيت له بذهول _ايه اللي انت بتقوله دا،، انا الحمد لله مصلية وعلى وضوئي وماليش انا في الكلام دا..

فساعتها سابهالي على التسريحة وقال لي اربطيها يا أمل عشان خاطري وسابني وخرج،، ساعتها ماكنتش متمالكة 

اعصابي من منظرها اصلا،، وماكنتش شفت منه اي حاجه طول فترة الخطوبة توحي بالكلام دا،، فندهت على ماما 

وقلت لها على اللي حصل فقالت لي_اوعك تربطي حاجه او تعملي حاجه،، وماتقلقيش ولا تتغيري من ناحيته في ناس 

كده بيبقى عندها هواجس من ليلة الدخلة دي بالذات..

وساعتها راحت ندهت على البنات فرجعوا وكملت تجهيزي،،

وبعد ما خلصنا الفرح وروحنا بيتنا لاحظت وهو بيغير هدومه انه لابس ملابسه الداخليه بالمقلوب،، فقلت في نفسي عادي 

اهو دا من ضمن هواجس الدخلة بردو،، لكن الغريب إن إحنا واحنا في نص العلاقة بالظبط لقيت جسمه اتنفض وقعد 

يرتعش وجرى استخبى ورا الستارة،، فقمت مفزوعة وقلت له_مالك فيك ايه؟؟
كان مبرق ساعتها عينيه وبيبص في ركن الاوضه وبيقول=خايف منها،، خايف منها

فبصيت ناحية ركن الأوضة اللي بيبص ناحيته وقلت له_هي مين
فبصلي بفزع وسكت وكأنه ندم انه قال الجملة دي،،

وماعدتش فاهمه حاجه،، لكن الغريب انه لما هدى شويه وجا قعد على طرف سريرنا لقيت على ضهرة علامة بهباب اسود 

زي ما يكون كف ايد ،،فزاد خوفي وحيرتي اللي مش لاقيالها اي تفسير،، خاصة اني ماعرفش العلامة دي جديدة ولا 

قديمة،،لكن سكت وماكنتش قادرة اتكلم وعدت الليلة دي وفي الصباحية كان نفسي ابلغ امي بكل حاجه،،لكن لقيتني بقولها ان كل حاجه تمام .

ماهي امي كانت امنية حياتها انها تطمن من ناحيتي انا كمان،،
 بعد ما كل اخواتي البنات اتجوزوا،، ما هي طول عمرها شايله همنا من يوم ما ابويا ما اتوفى واحنا كنا عيال صغيرة،،وعدى من بعد الموقف دا يمكن اسبوع وكان بردو لسه بيلبس اي هدوم داخلية بالمقلوب،، وكنت انا لسه بنت بنوت لغاية

مافي ليلة لقيته جايب حاجه زي رماد وعمال يرش فيها تحت عقب باب اوضتنا وعلى حلق الشباك وقال لي ماكنسهاش نهائي،، ولما سألته انت بتعمل ايه؟؟

قال لي ان احنا مربوطين عشان انا مالبستش البتاعة اللي كان قال لي البسها في ليلة دخلتنا ولازم يعمل كده عشان نتفك،،

وفي الليلة دي قدرنا نكمل العلاقة للآخر وقلت يمكن ازمه وخلاص عدت على خير،، لكن الغريب انه من بعدها كان كل

فين وفين لما يحاول يقربلي يمكن كانت بتعدي شهور من غير ما يلمسني،،وكان في الليلة اللي يحاول يقرب لي فيها

لازم يعمل حاجه مختلفه عن الليلة اللي قبلها يعني مره يرش حاجة زي بودرة بيضة حوالين السرير،، مره يرش مية صفرا 

جايبها معاه في ازازة ويرشها دايرا داير جنب الجدران،، مره يجيب مجمره صغيرة فيها بخور ريحته لازعة ويبخر بيها

الاوضه،،وكان لازم في كل مرة يبقى نور الاوضة منور ، وعلى الرغم من كل دا كان في مرات تكمل العلاقة للآخر ومرات

تانية تحصل فجأة حاجة مش طبيعية زي اننا نسمع صوت هبد على جدار الأوضة من برة او حاجه معدن تقع وترن فوق

أرضية المطبخ،، او صوت الراديو اللي شغال في الصالة يفصل او يعلى،، وكان يتزامن دا مع انه يقوم مفزوع ويجري

يستخبى ورا الستارة او جنب الدولاب وهو مبرق عينيه وجسمه بيتنفض ،،دا غير الحاجات اللي كان بيشوفها لوحده

زي لما كنت اشوفه وهو بيفتح باب الشقة وهو راجع بالليل مثلا ويكون بينهج ومفزوع كأن كان في حاجة بتطارده على السلم او لما يقوم يدخل الحمام

 في نص الليل والاقيه راجع بيرتعش كأنه شاف حاجه في الصالة او الحمام ،، ماكنتش عارفه وقتها هستمر في سلبيتي

دي لغاية امتى ولا عارفه ممكن اعمل ايه،، ولا احكي لمين على اللي بيحصل،، خاصة اننا في بيت واحد ومش عايزه

افشي سر جوزي،، واني مابشوفش اي حاجه من الحاجات اللي بيشوفها لدرجة اني ظنيت في وقت من الاوقات انه

مريض نفسي مش اكتر  وان الحاجات اللي بسمعها انا او بحسها بتكون بسبب الايحاء اللي بيتنقل لي منه وفعلا

عرضت عليه اكتر من مره انه يروح لدكتور،، لكن كان دايما بيرفض، وكملت معاه على كده سنه عصيبه ماتت فيها امي

وشفت معاه ليالي ما يعلم بيها الا ربنا،، لكن كل اللي كان مصبرني انه كانت معاملته معايا كويسه واني مافيش حد اروح لهلكن كل اللي حصل في السنه دي كان كوم واللي حصل بعد ما عرفت اني حامل بفترة بسيطة كان كوم تاني،، انا حملت بعد سنه تقريبا من جوازي ،، وفي الليلة دي كنت راجعة من عند الدكتورة مبسوطة جدا لأن كانت اول مره نسمع نبض الجنين وكنت بقول لنفسي اهي هتبقى حته مني تونسني وتعوضني عن اللي بشوفه،، لكن في نص الليل قلقت من نومي على صوت حركه متواصله على

  السرير ومجرد ما فتحت عينيا في الضلمه
لقيت حاجه مغطيه راسي فجيت ارفعها لقيتها شعر،، شعر كثيف مغطي راسي فزيحته عن راسي ورفعت نصي الفوقاني،، عشان الاقي قدامي راس واحده عاطياني ضهرها ونايمه على المخدة في وسط السرير بيني وبين جوزي  ولابسه عبايه سوده لكن مجرد ما اتدورت ناحيتي لقيت وشها وجسمها كله محروق،، واجزاء من جلدها بتسيح وتنزل على السرير كأنها بتتحرق قدامي،، وقتها حاولت اصرخ على آخري،، لكن صرختي مافارقتش حلقي فحاولت اصرخ تاني وبردو ماعرفتش لدرجة ان جسمي كله بدأ يترج بعنف لغاية ما لقيت احمد قايم وبيولع النور من الكوبس اللي جنبه،، ووقتها وتها المخلوقة دي اختفت،،فلقيت احمد 

بيقولي_مالك؟؟ ايه اللي حصل؟؟
ساعتها كنت بتنفض فعلا وبصرخ بجد لاني كنت مرعوبه ان يكون حصل حاجه للجنين خاصة اني كنت حاسه بوجع في بطني،،فساعتها اخدني في حضنه وقعد يهدي فيا لكن بعدته عني وقلت له وانا ببكي_انا لازم اعرف ايه اللي بيحصل،، لازم تقول لي تفسير
ساعتها قال وهو باصص في الارض=انا ....
باقي القصة من هنا

تقييم المقال

تعليقات

التنقل السريع